المشاركات

تقييم الوثائق                            إن الغرض من عملية التقييم والاختيار هو تحديد مصير الوثائق، هو تحديد مصير الوثائق، والأمر لا يتم اعتباطيا وإنما يعتمد على إجراءات مقننة والحكم على مدد حفظ الوثائق يدخل فيه اعتبارات كثيرة، منها طبيعة الوثائق ونطاق استخدامها وفائدتها من وجهة نظر البحث والاستفادة منها، ومن الضروري إن يكون إطار تحديد حفظ مقنن يعمل على تحديد نوعية الوثائق التي يجب إن تستهلك فورا.            وتعتبر مسالة تقييم الوثائق الأرشيفية من أصعب المسائل التي تواجه الأرشيفين على مرا لعصور. منذ أيام الثورة الفرنسية حاول الأرشيفين حاولوا إيجاد حل لهذه المسالة ولا تزال الدراسات مستمرة في كل البلدان في هذا الميدان. إن الأرشيفي منشغل حتما فيما يجب إتلافه أكثر مما يجب حفظه.           وقد طرحت هذه الإشكالية في ملتقى دولي في واشفطن 1976.وأظهرت دراسات هوفر انه لا يوجد تقنين عالمي مطبق في عملية فرز الوثائق، المسالة تبقى أصلا مفتوحة للمصالح المكلفة بالتحليل الذي يعتبر أساس عملية الفرز الأرشيفي وأساس كل تقنين. الفرز والتقييم يتبع التسلسل الزمني للعملية حسب الأعمار الثلاثة للأرشيف.

ادارة السجلات والارشيف الجاري والوسيط

         وتيسيرا للأداء الانجع لمهام المسؤولين والارشيفين المتمثلة في وصف، حفظ وشروط التخزين وإجراءات وأنظمة الارشفة بمختلف اشكالها.  سنستعرض عليكم اهم الطرق والمعايير الدولية والعالمية التي تضمن التسيير الأفضل للوثيقة باختلاف اشكالها واعمارها. وذلك لما لها من وقع في إرصاء قواعد ودعائم الإدارة الراشدة لوثائق الأرشيف الجاري والوسيط والنهائي. v          المعايير الخاصة بإدارة الأرشيف الجاري والوسيط v     وصف الوثائق الارشيفية (الأرشيف النهائي) v     الأرشفة الإلكترونية v     تغليف وثائق المحفوظات الورقية v     الاستعانة بمصادر خارجية للمحفوظات                   عندما يتعلق الأمر بإدارة دورة حياة الوثيقة – إدارة الوثائق الإدارية او الارشفة – هناك أمور هامة تأتي في الحسبان مثل: الوصف والتخزين و والتغليف و  حفظ الوثائق، والأرشفة الإثباتية، وتشغيل نظام الأرشفة الإلكتروني ( SEA ) .... وعلى صعيد التنفيذ، فإن الاعتماد على معايير الدولية له إيجابيات كثيرة:   البساطة لإيجاد الوثائق من خلال توحيد طرق الوصف الوثائقي. - الثقة المستخدمين أو العملاء في الأرشيفيين وخدمات الأرشيف