المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٥

المصادر والمراجع والفرق بينهما

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم       اخواني الطلبة علم المكتبات ،احببت اليوم ان افيدكم بشىء ان شاء الله الاوهو  الفرق بين المصطلحين التاليين (المصادر والمراجع ) : لان الكثير من الباحثين والطلبة والدارسين والمدرسين يستخدمون كلاهما لدلالة نفس ولكن هناك اختلاف كبير بنهما في المعنى و والشكل والطبيعة  والنظام المنتبع في سرد المعلومات .نبدا بتعريف عام    يقال ان الكتب نوعان فهناك  كتب وضعت لكي تقرا من اولها الى اخرها فهذه تعرف بالاسماء التالية :  الكتب بصفة عامة ، المصادر  ، الكتب المصدرية  وهي التى تتميز بمايلي لها موضوع واحد ام تحتوى على موضوعات ذات علاقة وتعرض كل على حدة اما شكلها تكون على شكا نصوص ومقالات وافكار متسلسة اما النظام المتبع في السرد هو الخطة التى يراها الباحث او المولف مناسبة لتسلسل الافكار والمعلومات وفي الغالب تكون في شكل كتاب واحد . وهناك كتب لا تقرا من اولها الى اخرها هي وضعت لكي تستشار وترجع اليها لاخذ معلونات معينة ودقيقة وهذا ما يعرف  بالمراجع ،او المصادر المرجعية ، الكتب المرجعية ، الاوعية المرجعية .  وهناك  انواع كثيرة  نذكر منها  الموسوعات والقواميس والكشافا

التصنيف

صورة
ما الهدف من المكتبة ؟ هو خدمة القراء ،ولكي يتحقق ذلك لابدمن التنظيم الموضوعي لمواد المكتبة بجكم انها تظم مجموعة كبيرة من المطبوعات والغرض الاساسي هو تسهيل عملية الوصول اليها ولكي يصبح كذلك لا بد من الترتيب وتنظيم هذه المواد بطريقة صحيحة وذلك باستخدام انظمة المعروفة. قوانين المكتبة  الكتب للا ستعمال  لكل قارىء كتابه  لكل كتاب قارىءه  احرص على وقت القارى  المكتبة كائن نام                                                                                        اهم هذه الانظمة هي التصنيف وهو احد الطرق الحديثة التى بواسطته ترتب المواد المكتبية-مكننة الترتيب- ،حتى يستطيع الباحث الوصول الى مايحتاجه من المعلوامت بسرعة والسهولة اللازمة . ماهو التصنيف؟: انه ترجمة الموضوع النوعي الكتاب الى لغة وثائفية اصطناعية عبارة عن ارقام ترتيبية .التى تميز الكتب العديدة التى تتناول نفس الموضوع بارقام ترتبية اخرى تمثل بعض السمات الاخرى للكتاب غير المحتوى . الرقم الصنفي لهذا الكتاب  الرقم الترتيبي لهذا الكتاب: تلتقي به في اخرا لكتاب ويفصل بينهما بالبياض( ) ويسميان معا  رقم الطلب

مهام الارشيفي

صورة
       السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مستودع حفظ الوثائق   موضوع اليوم سيكون حول  المسؤولية الادارية في التشريع الارشيف :        تعريف :نعني بها بالمسؤولية الادارية في المجال الارشيف هي وضع الاساليب والقوانين والخطط التى تهدف الى جمع وحفظ وتبليغ الوثائق التى انتجت في مكان او زمان ما .        ملاحضة:اذا كانت الوثائق في جهاز اداري غيرمنظمة وفقا ما تقتضيه المعايير ،فهذا يدل على سوء/غياب المؤوليه الادارية .   وتشمل المسؤولية الادارية على الاشراف في خلق الوسائل الضرورية لتسهيل عملية الوصول الى الوثائق وكذا صيانتها  و كل هذا يقتضي إعداد قانون داخلي أو وجود مرشد تحدد فيه المسؤوليات و الواجبات في الأرشيف. و غالبا ما تتم المرحلة الأولى للمسؤولية لإدارة الوثائق الأرشيفية على مستوى الأجهزة الحكومية (الولاية – البلدية – وزارة ...الخ). و تتم المرحلة الثانية على مستوى المؤسسات الأرشيفية (مصلحة أرشيف الولاية – أرشيف الوطني). تكتسي أهمية المجموعة الأرشيفية في مدى ضمان حفظهما وفقا لشروط قانونية و هذا ما يفرقهما عن مجموعة الوثائق الأخرى الكتب و الدوريات. إذا لا يمكن جمع أو

البيبليوغرافية

صورة
:  البيبليوغرافيا : المفهوم والأنواع عبد الواحد عرجوني 1- مقدمة : إن الثورة المعلوماتية التي عرفها العالم إبان القرن الماضي ، لم تقتصر على مجال دون آخر، بل مست جميع ميادين الحياة الانسانية، ولم ينج الوعاء المعرفي/الكتاب، من أثرهذه الثورة ، بل أصبح هو نفسه، مُنافـَـساً من قبل حوامل أخرى للمعرفة أكثر دقة وأخف حملا وأكبر سعة . إلا أن ذلك لم ينقص من شأنه، بقدر ما كان خادما طيعا له، ساهم في التأريخ له وتوثيقه والتعريف به على أوسع نطاق، فازدهرت العلوم التي تتخذه موضوعا لها وتشعبت، وأصبح الحديث عن فرع من فروعها ، على ضفتنا الجنوبية، التي لم تستفق بعد من هول صدمة الانبهار، يتطلب ، قبل كل شيء، التمنطق بأدوات هذه الثورة لتعرف ، أولا، تراثنا وإنتاجنا المكتوب ، ثم التعريف به، ثانيا. لأن من أولى شروط الإبداع العلمي، معرفة السابق بتجميعه ونشره، "حفظا للطاقات ..والأموال والأوقات"[1] ، وهذا ما يدخل في صميم العمل البيبليوغرافي ، الذي يعتبر "أول الطريق للراسخ والشادي معا"[2] ، ومبتدأ البحث ا